لا ريب في أنّ مقالًا عن الملل سيكون مملًّا! لكنّ الملل كان أحد الأسباب التي دعت الإله إلى خلق الإنسان! هذا ما يقوله الفيلسوف الدانماركي سورين كيركغارد: لقد شعر الإله بالملل، ولذلك خلق آدم.

في الخامس عشر من شهر آذار/ مارس الحالي ستتم عملية تدشين تمثال أبي العلاء المعري الذي قام بإنشائه النحات السوري الإسباني عاصم الباشا في مدينة غرناطة.

الباحثان السوريان د.عمر الدقاق ود. بشر الدقاق في كتابهما المشترك "التحية عبر العصور: دراسة تاريخية اجتماعية أدبية" والصادر عن الهيئة العامة السورية للكتب، يجملان الكثير من التفاصيل التاريخية واللغوية وعلاقاتها بالمجتمعات من أكثر من زاوية، باعتبارها مفهومًا "مركبًا" متآلف العناصر.

في السابق، كنا نعد أي عدوان إسرائيلي على أحد المواقع العسكرية السورية عدوانًا على وطننا. بعد قيام الثورة، أصبح الناس يشعرون بالارتياح عندما يُقصف موقع عسكري سوري، أو إيراني، من قبل إسرائيل، أو أميركا.

"لِمَ الحرب؟" الكتاب (أو الكتيّب بالأحرى) الذي ظهرت نسخته الأصليّة بالألمانية في أقلّ من مئة صفحة، يجمع تبادلًا للرسائل عام 1932 بين رائد الفيزياء والرياضيّات ألبرت آينشتاين ورائد علم النفس والتحليل النفسي زيغموند فرويد، حول موضوع الحرب وأسبابها ودوافعها.

التغزل بثياب المرأة سمة أو "ثيمة" موغلة في عمق تاريخ منطقتنا، وله أسباب كثيرة، وشجون. لعلّ السبب الأبرز، في رأيي، أن الشعر الذي يُغنى في عصرنا هو امتداد للشعر العربي القديم، يحمل بعضًا من خصائصه.

كان بورخيس أول من انتبه للمتنبئ هاشم بن حكيم في نص بعنوان: "الصباغ المقنع: حكيم مرو"، اطلع عليه الخطيبي فأثارته الشخصية، وسعى إلى مسرحته في نص مسرحي بعنوان "النبي المقنَّع"، بعد أن استقصى حياته في العديد من المصادر العربية والغربية.

تمَثُّلَ العلاقةِ المُستمَدة من شعرية الوالد والولد، تُظهر محاولة ابتعاد لغة الأخير من سلطة المد الاعلامي للوالد الشاعر، وهي تُطِلُّ عليه بصورةِ المُختلف، المُتميز، غير البعيد من تركيبته القروسطية المهيمنة.

مع إسلام الوحي، وبالرغم من بروز قيمة الموت في سبيل الله، لم تدلّ الشهادة على ذلك الموت الخاص، قبل أن يتحول الجهاد لاحقًا، ومع الاقتصاد الإسلامي القائم على الفتوحات العسكرية، إلى فريضة، أصبحت بحسب المرويات الإسلامية ذروة سنام الدين الإسلامي.

البحث والمتابعة والتدقيق وضعنا أمام حقيقة واحدة، ألا وهي أن الجاذبية الأرضية لم تسمح لبساط عنترة من اختراق السماء، ما أدى إلى عودة الشاعر إلى الأرض ثانية، وإلى نهاية للغيبوبة الكبرى التي كان رأس عنترة غائبًا فيها.